ويعد هذا الاعتماد بمثابة تأكيد على أن نظام تطوير كفاءات إدارة المشاريع في شركة تنمية نفط عمان على قدم المساواة مع غيرها من المؤسسات الدولية الكبرى ذات رؤس الأموال الضخمة. وبموجب ذلك، سيكون لدى مسؤولي إدارة المشاريع في الشركة -الذين خضعوا لبرنامج تطوير كفاءات الشركة- مسار سريع للوصول إلى مؤهل الممارس المحترف لإدارة المشاريع.

وفي هذه المناسبة، قال سامي باقي، المدير التنفيذي للشؤون الفنية بشركة تنمية نفط عمان: "إن هذا الإنجاز الكبير لا يبرز المعايير التي نعمل بها فحسب، بل هو شهادة على  أن قادتنا في الشركة قد بلغوا درجة من الكفاءة تُخوّلهم المنافسة على الصعيد العالمي".

وأضاف علي كوكس، رئيس قسم إدارة المشاريع في شركة تنمية نفط عمان، قائلاً: "يسعدنا أن نحقق هذا الإنجاز ونشكر جمعية إدارة المشاريع على بذلها بالغ العناية  خلال هذه العملية. ولا شك أن التسليم الآمن والفعال للمشاريع الرأسمالية يعد أمراً أساسياً لأعمالنا، ونحن على ثقة من أن هذا الاعتماد سيساعد قادة المشاريع المستقبليين في الشركة على التزود بالكفاءات اللازمة لاغتنام الفرص السانحة وتجاوز التحديات التي قد تعرض لهم".

في حين قالت ميلا مازيلو، رئيسة مجلس إدارة جمعية إدارة المشاريع:"يسرنا أن نرى معيار جميعة إدارة المشاريع المعتمد يُطبَّق لدى شركة تنمية نفط عمان. وهو ينمُّ عن التزامٍ بالمعايير والأخلاقيات العالية في تسليم المشاريع مما سيضيف قيمة لفرق الشركة وعملائها وأصحاب الشأن بعملها لسنوات عديدة قادمة".

وقد تسلمت الشركة هذا الاعتماد في حفل أقيم في لندن للاحتفال بهذا الإنجاز الكبير، وحضره من الشركة كل من رئيس قسم إدارة المشاريع علي كوكس، ومدير دائرة تسليم المشاريع سعيد المكتومي، في حين حضره من جانب جمعية إدارة المشاريع، رئيسة مجلس الإدارة ميلا مازيلو، ومديرة العضويات وتطوير الأعمال ريبيكا فوكس، ونائب الرئيس التنفيذي مارك هيبوورث، فضلاً عن أعضاء الفريق الآخرين.

وقالت سارة شيدجي، رئيسة التعليم الدولي في مديرية الخدمات والمهارات في وزارة التجارة الدولية البريطانية والتي كانت حاضرة أيضاً في حفل توزيع الجوائز: "هذا تعاون مثير بين المملكة المتحدة وسلطنة عمان، إذ يروج فريق التعليم في وزارة التجارة الدولية، ضمن إستراتيجية التعليم الدولي، لنظام التدريب المهني في المملكة المتحدة في الخارج، بما في ذلك مستوى المحترف المعتمد الذي يمثل سمة على الجودة الفائقة. وأنا علي يقين من أن هذه الشراكة مع جمعية إدارة المشاريع ستحدث فرقاً ملموساً لموظفي شركة تنمية نفط عمان. وآمل أن يجرَّ ذلك أيضاً إلى المزيد من شراكات تعزيز المهارات بين المملكة المتحدة وسلطنة عمان ودول مجلس التعاون الخليجي الأخرى في المستقبل".​