وتسخر الشركة أحدث الأساليب التكنولوجية لاكتشاف مكامن جديدة، وتعزيز الإنتاج من الحقول غير التقليدية، إضافة إلى تقليل استهلاك الطاقة وزيادة التعاون.
تعد الشركة من الرواد عالمياً في مجال الاستخلاص المعزز للنفط ومن المتوقع أن يستحوذ على أكثر من ثلث إنتاجها من النفط بحلول عام ٢٠٢٣. وفي عام ٢٠١٥، كشفت الشركة وشريكها شركة "جلاس بوينت سولار"، النقاب عن خطط لبناء إحدى أكبر محطات توليد البخار بالطاقة الشمسية في العالم من حيث ذروة الإنتاج. وسيستخدم مشروع "مرآة" الذي سيقام في منطقة أمل بجنوب منطقة الامتياز الطاقة الشمسية لتوليد البخار الذي سيستخدم بدوره في أساليب الاستخلاص المعزز للنفط الحرارية وسيساهم في توفير ٥,٦ تريليون وحدة حرارية بريطانية من الغاز الطبيعي سنوياً.
وتتبنى الشركة أساليب تقنية إبداعية لاستدامة الإنتاج ويظهر ذلك جلياً في مشروع مستنقعات القصب الاصطناعية في جنوب منطقة الامتياز بالاشتراك مع شركة "باور نمر"، حيث تعالج الشركة آلاف البراميل من المياه المصاحبة للإنتاج بتكاليف أبسط وطاقة أقل من تلك اللازمة لعملية التخلص من المياه في الطبقات الجوفية، وذلك بالاعتماد على القصب لامتصاص النفط وغيره من الملوثات بشكل طبيعي من المياه المصاحبة للإنتاج.